السبت، 23 يوليو 2011

رسالة حب ~شفاء♥~وعلاج المشاعر السلبية نحو الشريك




لماذا تنفع رسائل الحب


التعبير عن كل المستويات الأربعة للألم الانفعالي يتحرر ألمنا وكتابة واحد أو أثنتين فقط من المشاعر السلبية لا تنفع بنفس الدرجة هذا لأن الكثير من ردود أفعالنا العاطفية السلبية ليست حقيقية ولكن حيلا دفاعية نستعملها نحن من دون وعي لتفادي مشاعرنا الحقيقة.
على سبيل المثال:
1.  الأشخاص الذين يغضبون بسهولة يحاولون عادة أن يخفوا الألم والحزن، والخوف والندم وعندما يشعرون بمشاعرهم الأكثر حساسية يزول الغضب ويصبحون أكثر حبا.
2.  الأشخاص الذين يبكون بسهولة يواجهون صعوبة في أن يكونوا غاضبين ولكن حين تقدم لهم المساعدة للتعبير عن غضبهم يشعرون بأنهم أفضل بكثير وأكثر حبا.
3.     الأشخاص الخائفون عادة يحتاجون إلى أن يشعروا بغضبهم ويعبروا عنه عنئذا يزول الخوف.
4.  الأشخاص الذين يشعرون غالبا بالأسف والذين يحتاجون عادة إلى أن يعبروا عن ألمهم وغضبهم قبل أن يتمكنوا من الشعور بحب الذات الذي يستحقونه.
5.  الأشخاص الذين يشعرون دائما بالحب ويتساءلون لماذا هم مكتئبون أو مخدرون يحتاجون عادة إلى أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال "لو كنت مغضبا أو منزعجا من شء ما ماذا يمكن أن أكون ؟ ويودنون الإجابة هذا سيساعدهم على الاتصال بمشاعرهم المختبئة وراء الاكتئاب والخدر: ورسائل الحب يمكن ان تستعمل بهذا الأسلوب.

كيف يمكن للمشاعر أن تخفي مشاعر أخرى


فيما يلي بعض الأمثلة لكيفية استعمال بعض الرجال والنساء مشاعرهم السلبية لتفادي وقمع ألمهم الحقيقي ضع في ذهنك أن هذه العملية آلية نحن غالبا لا نعي أن حدوث ذلك.
تأمل لوقت وجيز في الأسئلة التالية:
1.     هل يحدث قط أن تبتسم حين تكون غاضبا؟
2.     هل تظاهرت بالغضب وكنت في داخل أعماقك خائفا؟
3.     هل تضحك وتروي النكات وأنت حقيقة حزين ومتألم؟
4.     هل كنت سريعا في لوم الآخرين حين شعرت بالأثم أو الخوف؟
المخطط التالي يوضح كيف ينكر الرجال والنساء عادة مشاعرهم الحقيقية من المؤكد أن الأوصاف الذكرية لن تنطبق على كل الرجال.
تماما كما أن الأوصاف الأنثوية لن تنطبق على كل النساء والمخطط سيعطينا الطريق لنفهم كيف يمكن أن نبقى غرباء عن مشاعرنا الحقيقية.

أساليب نخفي بها مشاعرنا الحقيقية


كيف يخفي الرجال ألمهم (هذه العملية تكون عادة لا شعورية)
كيف تخفي النساء ألمهن(هذه العملية تكون عادة لا شعورية)
1.  ربما يستعمل الرجال الغضب كطريقة لتفادي مشاعر الحزن والألم والذنب والخوف المؤلمة.
1. ربما تستعمل النساء الهم والقلق كأسلوب لتفادي مشاعر الغضب والذنب والخوف وخيبة الأمل المؤلمة.
2. ربما يستعمل الرجال اللامبالاة والتثبيط كأسلوب لتفادي مشاعر الغضب المؤلمة
2. ربما تقع النساء في الاضطراب كطريقة لتفادي الغضب والسخط والإحباط.
3. ربما يستعمل الرجال شعورهم بالغيظ لتفادي الشعور بالألم
3. ربما تستعمل النساء شعورهن بالأذى لتفادي الأحراج والغضب والحزن والندم
4. ربما يستعمل الرجال الغضب والاستقامة لتفادي الشعور بالخوف أو الشك
4. ربما تستعمل النساء الخوف أو الشك كطريقة لتفادي الشعور بالغضب والخوف
5. ربما يشعر الرجال بالخجل لتفادي الغضب والأسى
5. ربما تستعمل النساء الأسى لتفادي الشعور بالغضب والخوف
6. ربما يستعمل الرجال الهدوء والسكينة كطريقة لتفادي الغضب والخوف وخيبة الأمل والتثبيط والعار
6. ربما تستعمل النساء الأمل كطريقة لتفادي الغضب والحزن والفجيعة والأسى.
7. ربما يستعمل الرجال الثقة لتفادي الشعور بعدم الكفاءة
7. ربما تستعمل النساء السعادة والعرفان لتفادي الشعور بالحزن وخيبة الأمل.
8. ربما يستعمل الرجال العنف لتفادي الشعور بالخوف
8. ربما تستعمل النساء الحب والغفران لتفادي الشعور بالألم والغضب.


علاج المشاعر السلبية


إن تفهم وتقبل مشاعر الآخرين السلبية يكون عسيرا إذا كانت مشاعرك السلبية لم تسمع وتدعم وكلما كنا أكثر قدرة على معالجة مشاعرنا غير المحررة من مرحلة الطفولة كلما كانت مشاركة مشاعرنا والانصات إلى مشاعر شريكنا أسهل من دون أن نكون متألمين ومحبطين ومجروحين وغير صبورين.
وكلما كانت لديك مقاومة أكبر لتلمس ألمك الداخلي كلما كانت مقاومتك للإنصات لمشاعر الآخرين أكبر. وإذا كنت تشعر بعدم الصبر وعدم الاحتمال عندما يعبر الآخرون عن مشاعرهم الطفلية، فهذا إذا مؤشر على كيفية مقاومتك لنفسك.
ولإعادة ترتيب أنفسنا يجب أن نعيد تربية أنفسنا يجب أن نعترف بأن هناك شخص أنفعالي في داخلنا يصبح منزعجا حتى عندما يقول عقلنا الراشد المنطقي بأنه لا يوجد سبب يستدعي أن نكون منزعجين.
يجب أن نفرد ذلك الجانب الانفعالي من ذاتنا وأن نصير أبا محبا له. نحن نحتاج إلى أن نسأل أنفسنا " ما الأمر؟" هل أنت مجروح ؟ بماذا تشعر؟ ماذ حدث لتتضايق؟ مما أنت غاضب؟ ما الذي يجعلك حزينا؟ مما أنت خائف؟ ماذا تريد؟
عندما ننصت لمشاعرنا بشفقة تشفى مشاعرنا السلبية بطريقة إعجازية إلى حد ىكبير. ونكون قادرين على الاستجابة للحداث بطريقة ملؤها الحب والاحترام وتفهم مشاعرنا الطفلية يفتح بطريقة آلية باب لمشاعر الحب لتتخلل ما نقوله.
لو أن مشارعنا الداخلية ونحن أطفال قد سمعت باستمرار ونالت التأييد بطريقة ملؤها الحب عندها فلن نعلق بانفعالاتنا السلبية كراشدين ولكن معظمنا لم يكونوا يتلقون الدعم بهذه الطريقة وهم أطفال ومن هنا فإن علينا أن نقوم بذلك بأنفسنا.


جون جراى
كتاب نساء من الزهرة ورجال من المريخ

شير فى الخير
كلنا يريد النجاح فى علاقاته وحياته ^^فابدا من النفس ومشاعرها والبيت الذى يؤسس ع التفاهم الذى يخلق السكينه والمودة والرحمة والحب
<3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق